الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • فيسبوك يقرر تخفيف قواعده الخاصة بمحتوى الكراهية ضد "الغزو الروسي"

فيسبوك يقرر تخفيف قواعده الخاصة بمحتوى الكراهية ضد
شعار فيسبوك. صورة تعبيرية. متداول

أعلن موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أمس الخميس، أنّه قرّر استثناء الخطاب المناهض "للغزاة الروس" في أوكرانيا من قواعده المتعلّقة بحظر أيّ محتوى على الموقع يدعو إلى العنف.

وأشار الموقع إلى أنّه لن يحذف بالتالي المنشورات المعادية لجيش روسيا وقادتها، وأضاف أنّ فيسبوك لن يسمح بالمقابل "بأيّ دعوات ذات مصداقية للعنف ضدّ المدنيين الروس".

وأوضح المسؤول عن الاتصالات في "ميتا"، الشركة الأم لفيسبوك، آندي ستون في بيان إنّه "بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، فقد سمحنا مؤقتاً بأشكال من التعبير السياسي تنتهك في العادة قواعدنا المتعلقة بالخطاب العنيف مثل "الموت للغزاة الروس".

وصدر بيان شركة "ميتا"، بعد أن قالت وكالة "رويترز" نقلاً عن رسائل عبر البريد الإلكتروني تبادلها مديرو المحتويات في الشركة، "إنّ تحديث هذه القواعد ينطبق على كلّ من أرمينيا وأذربيجان وإستونيا وجورجيا والمجر ولاتفيا وليتوانيا وبولندا ورومانيا وروسيا وسلوفاكيا وأوكرانيا".

اقرأ أيضاً: في خطوة متوقّعة.. السلطات الروسية تحظر فيسبوك على أراضيها

وحظرت روسيا، فيسبوك على أراضيها ردّاً على قرار المجموعة فرض حظر في أوروبا على وسائل إعلام مقربة من الكرملين، بينها قناة "آر تي" وموقع "سبوتنيك".

وبهذا الحظر انضمت روسيا إلى الدول التي تحظر أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم، والذي كانت عضويته حتى ذلك اليوم حكراً على الصين وكوريا الشمالية لا غير. وفرضت روسيا أيضاً قيوداً شديدة على الوصول إلى موقع تويتر.

منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، كان ميتا والسلطات الروسية على خلاف. في أواخر الشهر الماضي، قالت ميتا إنها سترفض الامتثال لأوامر السلطات الروسية بوقف منشورات التحقق من الحقائق على المنصة من المؤسسات الإعلامية الروسية المملوكة للدولة. 

في الوقت نفسه، قالت ميتا أيضاً إنها كشفت وحظرت مجموعة من المتسللين المرتبطين ببيلاروسيا الذين كانوا يحاولون اختراق حسابات الأوكرانيين المؤثرين، بما في ذلك الصحفيون والمسؤولون العسكريون رفيعو المستوى. 

يأتي التغيير الجديد في السياسة، الذي يسمح للمستخدمين بكتابة منشورات تدعو إلى العنف ضد الغزاة الروس، بعد أقل من أسبوع من حظر روسيا الوصول إلى فيسبوك ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى، بما في ذلك تويتر. 

قالت ميتا، الأسبوع الماضي إنها تعمل على إبقاء خدماتها متاحة في روسيا "إلى أقصى حد ممكن" وأعلنت أنها ستوقف مؤقتاً الإعلانات التي تستهدف الأشخاص في روسيا. حيث يتعذرعلى المعلنين داخل روسيا إنشاء إعلانات أو عرضها في أي مكان في العالم. 

فيما اعتمدت روسيا قانوناً يعاقب بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاماً كل من ينشر معلومات تهدف إلى "تشويه سمعة" الجيش أو تدعو لفرض عقوبات على موسكو.

ومنذ بدأت القوات الروسية غزو أوكرانيا قطعت غالبية شركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة علاقاتها مع موسكو. حيث علّقت "مايكروسوفت" و"آبل" مبيعات منتجاتهما في روسيا، في حين علّقت "نتفليكس" و"إنتل" و"إير بي إن بي" أنشطتها في هذا البلد.

ليفانت نيوز_ وكالات

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!